{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ } أي يستمرون على تلاوته ويداومونها ، والكتاب هو القرآن العظيم ولا وجه لما قيل : أن المراد به جنس كتب الله .
{ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ } أي فعلوها في أوقاتها مع كمال أركانها ، وأذكارها ، عن ابن عباس قال : نزلت في حصين بن الحرث بن عبد المطلب بن عبد مناف .
{ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً } فيه حث على الإنفاق كيفما تهيأ فإن تهيأ سرا فهو أفضل ، وإلا فعلانية ولا يمنعه ظنه أن يكون رياء ، فإن ترك الخير مخافة ذلك هو عين الرياء ويمكن أن يكون المراد بالسر الصدقة المطلقة . وبالعلانية الزكاة ، وإليه أشار في التقرير قاله الكرخي ، وقيل : السرفي المسنونة والعلانية في المفروضة .
{ يَرْجُونَ تِجَارَةً } أي ثواب الطاعة { لَّن تَبُورَ } أي لن تكسد ولن تهلك والأخبار برجائهم لثواب ما عملوا بمنزلة الوعد بحصول مرجوهم واللام في قوله : { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.