{ ذُقْ } الأمر للإهانة به قولوا تهكما وتقريعا وتوبيخا ذق العذاب { إِنَّكَ } قرأ الجمهور بكسر الهمزة وقرأ الكسائي بفتحها ، وروي ذلك عن علي أي لأنك { أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ } قيل إن أبا جهل كان يزعم أنه أعز أهل الوادي وأكرمهم فيقولون له : ذق العذاب أيها المتعزز المتكرم على زعمك ، وفيما كنت تقوله قال الفراء أي لهذا القول الذي قلته في الدنيا عن ابن عباس في الآية قال : ( يقول لست بعزيز ولا كريم ) أخرج الأموي في مغازيه عن عكرمة قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا جهل فقال : ( إن الله أمرني أن أقول لك " أولى لك فأولى ، ثم أولى لك فأولى " قال فنزع يده من يده وقال ما تستطيع لي أنت ولا صاحبك من شيء ، لقد علمت أني أمنع أهل بطحاء ، وأنا العزيز الكريم ، فقتله الله يوم بدر وأذله وعيره بكلمته ، وأنزل { ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ } ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.