فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (18)

{ إن الله يعلم غيب السماوات والأرض } أي : ما غاب فيهما ، لا يخفى عليه شيء فيهما فكيف يخفي عليه حالكم ، بل يعلم سركم وعلانيتكم { والله بصير بما تعملون } لا يخفى عليه من ذلك شيء ، فهو مجازيكم بالخير خيرا ، وبالشر شرا ، وفي هذا بيان لكونهم غير صادقين ، قرأ الجمهور على الخطاب وقرئ على الغيبة .