وكان يقول إن كان محمد صادقا فما خلقت الجنة إلا لي . فردعه الله سبحانه وزجره فقال { كلا } أي لست أزيده بل أنقصه فقد ورد أنه بعد نزول هذه الآية ما زال في نقصان ماله وولده حتى هلك فقيرا .
ثم علل ذلك على وجه الاستئناف التحقيقي بقوله { إنه كان لآياتنا عنيدا } أي معاندا لها كافرا بما أنزلناه منها على رسولنا ، فإن معاندة آيات المنعم مع وضوحها وكفرانها مع شيوعها مما يوجب الحرمان بالكلية ، وإنما أوتي ما أوتي استدراجا ، يقال عند يعند بالكسر إذا خالف الحق ورده وهو يعرفه فهو عنيد وعاند ، والعاند الذي يجوز عن الطريق ويعدل عن القصد ، قال أبو صالح : عنيدا معناه مباعدا ، وقال قتادة : جاحدا وقال مقاتل : معرضا وقال ابن عباس : جحودا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.