فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَقُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ} (19)

وذلك أنه لما سمع القرآن لم يزل يتفكر ماذا يقول فيه وقدر في نفسه ما يقول فذمه الله وقال { فقتل } أي لعن وعذب { كيف قدر } أي على أي حال قدر ما قدر من الكلام كما يقال في الكلام لأضربنه كيف صنع أي على أيّ حال كانت منه ، وقيل المعنى قهر وغلب كيف قدر ، وقال الزهري عذب ، وهو من باب الدعاء عليه .