فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَبَنِينَ شُهُودٗا} (13)

{ وبنين شهودا } أي وجعلت له بنين حضورا بمكة معه لا يسافرون ولا يحتاجون إلى التفرق في طلب الرزق لكثرة مال أبيهم ، قال الضحاك كانوا سبعة ولدوا بمكة وخمسة ولدوا بالطائف ، وقال سعيد بن جبير كانوا ثلاثة عشر ولدا ، وقال مقاتل كانوا سبعة كلهم رجال أسلم منهم ثلاثة خالد وهشام والوليد بن الوليد ، وقيل عمارة وفيه نظر لأن ابن حجر قال في الإصابة إن عمارة مات كافرا ، وقيل معنى شهودا أنه إذا ذكر ذكروا معه وقيل كانوا يشهدون ما كان يشهده من المحافل والمجامع ، ويقومون بما كان يباشره .