الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةٖ مِّمَّا يَعۡبُدُ هَـٰٓؤُلَآءِۚ مَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُهُم مِّن قَبۡلُۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِيبَهُمۡ غَيۡرَ مَنقُوصٖ} (109)

أخرج ابن مردويه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال « سلوا الله العافية فإنه لم يعط أحد أفضل من معافاة بعد يقين ، وإياكم والريبة فإنه لم يؤت أحد أشر من ريبة بعد كفر » .

وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله { وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص } قال : ما قدر لهم من خير وشر .

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله { وإنا لموفوهم نصيبهم } قال : موفوهم نصيبهم من العذاب .

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي العالية رضي الله عنه { وإنا لموفوهم نصيبهم } قال : من الرزق .

وأخرج أبو الشيخ عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله تبارك وتعالى يوفي كل عبد ما كتب له من الرزق فأجملوا في المطلب ، دعوا ما حرم وخذوا ما حل » .