الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةٖ مِّمَّا يَعۡبُدُ هَـٰٓؤُلَآءِۚ مَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُهُم مِّن قَبۡلُۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِيبَهُمۡ غَيۡرَ مَنقُوصٖ} (109)

قوله : { فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل } – إلى قوله – { مريب }[ 109-110 ] .

الإشارة في هؤلاء إلى{[33287]} مشركين{[33288]} قريش . والمعنى : فلا يكن{[33289]} من آمن بك يا محمد في شك مما يعبده مشركو قريش من الأصنام ، إنها باطل{[33290]} . ما يعبدون إلا كعبادة آبائهم من قبل{[33291]} . { وإنا لموفوهم } يا محمد { نصيبهم } ، أي : حظهم من خير وشر{[33292]} .

{ غير منقوص } : أي : ( لا ينقصهم مما وعدتهم ){[33293]} .


[33287]:ساقط من ق.
[33288]:ق: لمشركين.
[33289]:ق: تك
[33290]:ق:باطلا.
[33291]:انظر هذا المعنى في: إعراب النحاس 2/304.
[33292]:انظر هذا التوجيه في: جامع البيان 15/491-492، ومعاني الزجاج 3/80.
[33293]:وهو قول الطبري في: جامع البيان 15/492.