الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرٖ وَأَلۡفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَآءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِكَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن يُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (25)

أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله { واستبقا الباب } قال : استبق هو والمرأة الباب .

وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة رضي الله عنه قال : في قراءة عبد الله [ ووجدا سيدها ] .

وأخرج ابن جرير عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : السيد ، الزوج .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { وألفيا سيدها } قال : زوجها . { لدى الباب } قال : عند الباب .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن نوف الشامي رضي الله عنه قال : ما كان يوسف عليه السلام يريد أن يذكره ، حتى { قالت : ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً . . . } فغضب يوسف عليه السلام وقال { هي راودتني عن نفسي . . . } .

وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { إلا أن يسجن أو عذاب أليم } قال : القيد .

وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : عثر يوسف عليه السلام ثلاث عثرات : حين هم بها فسجن ، وحين قال : اذكرني عند ربك ، فلبث في السجن بضع سنين فأنساه الشيطان ذكر ربه ، وحين قال : إنكم لسارقون . قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل .