قوله تعالى : { واستبقا الباب } يعني : تبادرا إلى الباب ، يعني : يوسف وزليخا . أما يوسف ، فاستبق ليخرج من الباب ، وأما زليخا فاستبقت لتغلق الباب على يوسف ، فأدركته قبل أن يخرج ، فتعلقت به قبل أن يخرج من الباب . { وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ } يعني : مزقت قميصه من خلفه . { وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا } يعني : صادفَ ، ووجدا سيدها { لدى الباب } يعني : زوجها عند الباب . { قَالَتْ } زليخا لزوجها : { مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءا } يعني : قالت لزوجها : { مَا جَزَاء } ، يعني : ما عقاب { مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءا } يعني : قصد بها الزنى { إِلا أَن يُسْجَنَ } يعني : يحبس في السجن . { أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } يعني : يضرب ضرباً وجيعاً ، وذلك أن الزوج قال لهما ما شأنكما ؟ قالت له زليخا : كنت نائمة في الفراش عريانة ، فجاء هذا الغلام العبراني ، وكشف ثيابي ، وراودني عن نفسي ، فدفعته عن نفسي ، فانشق قميصه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.