وقوله تعالى : ( واستبقا الباب ) قال بعضهم : ( واستبقا الباب ) استبقت هي لتغليق الباب ، واستبق هو ليخرج ، ويفر . لكن قوله : لتغلق الباب لا يحتمل لأن الأبواب كانت مغلقة بقوله : ( وغلقت الأبواب ) ولكن استبقت هي لتحبسه .
وقوله تعالى : ( وألفيا سيدها ) أي وجدا سيدها ، هذا يدل أن قوله : ( إنه ربي أحسن مثواي )[ الآية : 23 ] أي لم يرد به العزيز الذي اشتراه ، ولكن [ أراد ][ ساقطة من الأصل وم ] العزيز الذي خلقه لأنه قال : سيدها ، ولم يقل سيدهما .
وقوله تعالى : ( قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلاَّ أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) هذا يدل أن الإرادة تكون مع الفعل لأنها كانت لا تعلم إرادة ضميره ، فإذن أخبرت عما عرفت من الميل وإظهار الفعل . وكذلك قول إخوة يوسف ( ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا )[ الآية : 8 ] وكانوا هم لا يعرفون ما في ضميره من الحب سوى ما ظهر لهم منه من الميل إليه و إبداء الشفقة له . فهذا يدل على ما ذكرنا من كون الإرادة مع الفعل ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.