وأخرج ابن جرير عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قرأ « نسارع لهم في الخيرات » .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في سننه عن الحسن ؛ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتي بفروة كسرى فوضعت بين يديه وفي القوم سراقة بن مالك ، فأخذ عمر سواريه فرمى بهما إلى سراقة ، فأخذهما فجعلهما في يديه فبلغتا منكبيه فقال : الحمد لله سوارا كسرى بن هرمز في يدي سراقة بن مالك بن جعشم ، أَعرابي من بني مدلج . ثم قال : اللهم إني قد علمت أن رسولك قد كان حريصاً على أن يصيب ما لا ينفقه في سبيلك وعلى عبادك فزويت عنه ذلك نظراً منك وخياراً ، اللهم إني أعوذ بك أن يكون هذا مكراً منك بعمر ثم تلا { أيحسبون أَنما نمدهم به من مال وبنين ، نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون } .
وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن ميسرة قال : أجد فيما أنزل الله على موسى ، أيفرح عبدي المؤمن أن ابسط له الدنيا وهو أبعد له مني ، أو يجزع عبدي المؤمن أن أقبض عنه الدنيا وهو أقرب له مني ، ثم تلا { أيحسبون أَنما نمدهم به من مال وبنين } { نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.