الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{نُسَارِعُ لَهُمۡ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ بَل لَّا يَشۡعُرُونَ} (56)

{ نُسَارِعُ } نسابق { لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ } ومجاز الآية : أيحسبون ذلك مسارعة لهم في الخيرات ، وقرأ عبد الرَّحْمن ابن أبي بكر : يُسارَع على مالم يسم فاعله ، والصواب قراءة العامة لقوله سبحانه { نُمِدُّهُمْ } .

{ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ } أنَّ ذلك استدراج لهم ،