وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { وعاداً وثمودا } ينوّن ثمود .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال { الرس } قرية من ثمود .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : { الرس } بئر بأذربيجان .
وأخرج ابن عساكر عن قتادة في قوله { وأصحاب الرس } قال : قوم شعيب .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { وأصحاب الرس } قال : حدثنا أن أصحاب الرس كانوا أهل فلج باليمامة ، وآبار كانوا عليها .
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد قال { الرس } بئر كان عليها قوم يقال لهم : أصحاب الرس .
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة قال : { أصحاب الرس } رسوا نبيهم في بئر .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس أنه سأل كعباً عن أصحاب الرس قال : صاحب البئر الذي { قال يا قوم اتبعوا المرسلين } فرسه قومه في بئر بالحجار .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال { الرس } بئر قتل به صاحب يس .
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي وابن عساكر عن جعفر بن محمد بن علي : أن امرأتين سألتاه هل تجد غشيان المرأة المرأة محرماً في كتاب الله ؟ قال : نعم . هن اللواتي كن على عهد تبع ، وهن صواحب الرس وكل نهر وبئر رس . قال : يقطع لهن جلباب من نار ، ودرع من نار ، ونطاق من نار ، وتاج من نار ، وخفان من نار ، ومن فوق ذلك ثوب غليظ جاف جلف منتن من نار ، قال جعفر : علموا هذا نساءكم .
وأخرج ابن أبي الدنيا عن واثلة بن الأسقع رفعه قال : سحاق النساء زنا بينهن .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عبد الله بن كعب بن مالك قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراكبة والمركوبة .
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : إن أصحاب الأيكة ؛ وأصحاب الرس . كانتا أمتين ، فبعث الله إليهما نبياً واحداً شعيباً وعذبهما الله بعذابين .
وأخرج ابن إسحق وابن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن أول الناس يدخل الجنة يوم القيامة العبد الأسود ، وذلك أن الله تعالى بعث نبياً إلى أهل قريته فلم يؤمن به من أهلها أحد إلا ذلك الأسود ، ثم إن أهل القرية عدوا على النبي فحفروا له بئر ، فألقوه فيها ، ثم أطبقوا عليه بحجر ضخم ، فكان ذلك العبد يذهب فيحتطب على ظهره ، ثم يأتي بحطبه فيبيعه ، فيشتري به طعاماً وشراباً ، ثم يأتي به إلى تلك البئر فيرفع تلك الصخرة فيعينه الله عليها ، فيدلي طعامه وشرابه ، ثم يردّها كما كانت كذلك ما شاء الله أن يكون .
ثم إنه ذهب يوماً يحتطب كما كان يصنع فجمع حطبه ، وحزم حزمته وفرغ منها ، فلما أراد أن يحتملها وجد سنة فاضطجع فنام ، فضرب على أذنه سبع سنين نائماً ، ثم إنه هب فتمطى ، فتحوّل لشقه الآخر فاضطجع ، فضرب الله على أذنه سبع سنين أخرى ، ثم إنه هب فاحتمل حزمته ولا يحسب إلا أنه نام ساعة من نهار ، فجاء إلى القرية فباع حزمته ، ثم اشترى طعاماً وشراباً كما كان يصنع ، ثم ذهب إلى الحفرة في موضعها التي كانت فيه ، فالتمسه فلم يجده وقد كان بدا لقومه بداء فاستخرجوه فآمنوا به وصدقوه . وكان النبي يسألهم عن ذلك الأسود ما فعل ؟ فيقولون له : ما ندري . . . ! حتى قبض ذلك النبي فأهب الله الأسود من نومته بعد ذلك ؛ إن ذلك الأسود لأول من يدخل الجنة » .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن أم سلمة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول « بعد عدنان بن أدد بن زيد بن البراء ، واعراق الثرى . قالت : ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلك { عاداً وثمودا وأصحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيراً لا يعلمهم إلا الله } » قالت : واعراق الثرى : اسمعيل وزيد وهميسع وبرانيت .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة { وقروناً بين ذلك كثيراً } قال : كان يقال إن القرن سبعون سنة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن زرارة بن أوفى قال : القرن مائة وعشرون عاماً قال : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قرن كان آخره العام الذي مات فيه يزيد بن معاوية .
وأخرج ابن مردويه من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم « كان بين آدم وبين نوح عشرة قرون ، وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون » قال أبو سلمة : القرن مائة سنة .
وأخرج الحاكم وابن مردويه عن عبد الله بن بسر قال : « وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على رأسي فقال : هذا الغلام يعيش قرناً . فعاش مائة سنة » .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق محمد بن القاسم الحمصي عن عبد الله بسر المازني قال : « وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسي وقال : سيعيش هذا الغلام قرناً قلت : يا رسول الله كم القرن ؟ قال : مائة سنة . قال محمد بن القاسم : ما زلنا نعد له حتى تمت مائة سنة . ثم مات » .
وأخرج ابن مردويه عن أبي الهيثم بن دهر الأسلمى قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم « القرن خمسون سنة » .
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « أمتي خمس قرون القرن أربعون سنة » .
وأخرج ابن المنذر عن حماد بن إبراهيم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «القرن أربعون سنة » .
وأخرج ابن جرير عن ابن سيرين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « القرن أربعون سنة » .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال « القرن ستون سنة » .
وأخرج الحاكم في الكنى عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انتهى إلى معد بن عدنان أمسك . ثم يقول : كذب النسابون قال الله تعالى { وقروناً بين ذلك كثيراً } » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.