الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَعَادٗا وَثَمُودَاْ وَأَصۡحَٰبَ ٱلرَّسِّ وَقُرُونَۢا بَيۡنَ ذَٰلِكَ كَثِيرٗا} (38)

ثم قال : { وعادا وثمودا وأصحاب الرس }[ 38 ] ، كل هذا معطوف على قوم نوح أي : واذكر .

وقيل{[49991]} : ذلك معطوف على الضمير في { جعلناهم }[ 37 ] .

وقيل{[49992]} : التقدير : وأعتدنا للظالمين عذابا أليما ، وعذبنا عادا{[49993]} وثمودا{[49994]} .


[49991]:انظر: معاني الزجاج 4/68، وإعراب القرآن للنحاس 3/161، والمشكل 2/133، والبيان للأنباري 2/205، وإعراب القرآن للدرويش 7/15.
[49992]:انظر: معاني الزجاج 4/68.
[49993]:انظر: دراسات تاريخية في القرآن الكريم 1/241.
[49994]:"ثمودا" سقطت من ز.