فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءٗ يَبۡكُونَ} (16)

قوله : { وَجَاءوا أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ } { عشاء } منتصب على الظرفية ، وهو آخر النهار . وقيل : في الليل ، و{ يبكون } في محل نصب على الحال أي : باكين أو متباكين لأنهم لم يبكوا حقيقة ، بل فعلوا فعل من يبكي ترويجاً لكذبهم وتنفيقاً لمكرهم وغدرهم .

/خ18