{ واضمم يَدَكَ إلى جَنَاحِكَ } قال الفراء والزجاج : جناح الإنسان عضده ، وقال قطرب : جناح الإنسان جنبه . وعبر عن الجنب بالجناح ؛ لأنه في محل الجناح ، وقيل : إلى بمعنى مع ، أي مع جناحك ، وجواب الأمر { تَخْرُجْ بَيْضَاء } أي تخرج يدك حال كونها بيضاء ، ومحل { مِنْ غَيْرِ سُوء } النصب على الحال ، أي كائنة من غير سوء . والسوء : العيب ، كني به عن البرص ، أي تخرج بيضاء ساطعاً نورها تضيء بالليل والنهار كضوء الشمس من غير برص . وانتصاب { آيةً أُخْرَى } على الحال أيضاً ، أي معجزة أخرى غير العصا . وقال الأخفش : إن آية منتصبة على أنها بدل من بيضاء . قال النحاس : وهو قول حسن . وقال الزجاج : المعنى : آتيناك أو نؤتيك آية أخرى لأنه لما قال : { تَخْرُجْ بَيْضَاء } دلّ على أنه قد آتاه آية أخرى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.