فعند ذلك { قَالَ } سبحانه : { خُذْهَا وَلاَ تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيَرتَهَا الأولى } قال الأخفش والزجاج : التقدير : إلى سيرتها ، مثل { واختار موسى قَوْمَهُ } [ الأعراف : 155 ] . قال : ويجوز أن يكون مصدراً ؛ لأن معنى سنعيدها : سنسيرها ، ويجوز أن يكون المصدر بمعنى اسم الفاعل ، أي سائرة ، أو بمعنى اسم المفعول ، أي مسيرة . والمعنى : سنعيدها بعد أخذك لها إلى حالتها الأولى التي هي العصوية . قيل : إنه لما قيل له : { لا تخف } بلغ من عدم الخوف إلى أن كان يدخل يده في فمها ويأخذ بلحيتها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.