قوله : { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا موسى } قال الزجاج والفراء : إن { تلك } اسم ناقص وصلت { بيمينك } أي ما التي بيمينك ؟ وروي عن الفراء أنه قال : تلك بمعنى هذه ، ولو قال : ما ذلك لجاز ، أي ما ذلك الشيء ؟ وبالأوّل قال الكوفيون . قال الزجاج : ومعنى سؤال موسى عمّا في يده من العصا التنبيه له عليها . لتقع المعجزة بها بعد التثبيت فيها والتأمل لها . قال الفراء : ومقصود السؤال تقرير الأمر حتى يقول موسى : هي عصاي لتثبيت الحجة عليه بعد ما اعترف ، وإلا فقد علم الله ما هي في الأزل ، ومحل «ما » الرفع على الابتداء ، و{ تلك } خبره ، و{ بيمينك } في محل نصب على الحال إن كانت تلك اسم إشارة على ما هو ظاهر اللفظ ، وإن كانت اسماً موصولاً كان { بيمينك } صلة للموصول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.