فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{لَّقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتٖ مُّبَيِّنَٰتٖۚ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (46)

{ لَّقَدْ أَنزَلْنَا ءايات مبينات } أي القرآن ، فإنه قد اشتمل على بيان كلّ شيء ، وما فرّطنا في الكتاب من شيء ، وقد تقدّم بيان مثل هذا في غير موضع { والله يَهْدِي مَن يَشَاء } بتوفيقه للنظر الصحيح وإرشاده إلى التأمل الصادق { إلى صراط مُّسْتَقِيمٍ } إلى طريق مستوي لا عوج فيه ، فيتوصل بذلك إلى الخير التام ، وهو نعيم الجنة .

/خ46