فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{لَّقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتٖ مُّبَيِّنَٰتٖۚ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (46)

{ لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ } بكسر الياء وفتحها سبعيتان وكذلك في كل ما جاء في هذا الجمع في القرآن ، والمراد بها القرآن ، فإنه قد اشتمل على بيان كل شيء ، ما فرطنا في الكتاب من شيء ، وفيه التفات قد تقدم مثل هذا في غير موضع { وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء } بتوفيقه للنظر الصحيح وإرشاده إلى التأمل الصادق { إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } أي طريق مستو لا عوج فيه ، فيتوصل بذلك إلى الخير التام ، وهو نعيم الجنة ،