اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{لَّقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتٖ مُّبَيِّنَٰتٖۚ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (46)

قوله : { لَّقَدْ{[35152]} أَنزَلْنَا آيَاتٍ مبَيِّنَاتٍ } . الأولى حمله{[35153]} على كل الأدلة . وقيل : المراد القرآن ، لأن كالمشتمل على كل الأدلة والعبر{[35154]} . { والله يَهْدِي مَن يَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } وتقدم الكلام في نظائر هذه الآية بين أهل السنة والمعتزلة{[35155]} .


[35152]:في ب: ولقد. وهو تحريف.
[35153]:في ب: والأول حمله. وهو تحريف.
[35154]:انظر الفخر الرازي 24/19.
[35155]:المرجع السابق.