{ وباركنا عَلَيْهِ وعلى إسحاق } أي على إبراهيم ، وعلى إسحاق بمرادفة نعم الله عليهما . وقيل : كثرنا ولدهما ، وقيل : إن الضمير في { عليه } يعود إلى إسماعيل وهو بعيد ، وقيل : المراد بالمباركة هنا : هي الثناء الحسن عليهما إلى يوم القيامة { وَمِن ذُرّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وظالم لّنَفْسِهِ مُبِينٌ } أي محسن في عمله بالإيمان والتوحيد ، وظالم لها بالكفر ، والمعاصي لما ذكر سبحانه البركة في الذرية بيّن أن كون الذرية من هذا العنصر الشريف ، والمحتد المبارك ليس بنافع لهم ، بل إنما ينتفعون بأعمالهم لآبائهم ، فإن اليهود والنصارى ، وإن كانوا من ولد إسحاق ، فقد صاروا إلى ما صاروا إليه من الضلال البين ، والعرب ، وإن كانوا من ولد إسماعيل ، فقد ماتوا على الشرك إلا من أنقذه الله بالإسلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.