فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِلَّا مَوۡتَتَنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ} (59)

{ إِلا مَوْتَتَنَا الأُولَى } التي كانت في الدنيا ، وقوله : هذا كان على طريقة الابتهاج والسرور بما أنعم الله عليهم من نعيم الجنة الذي لا ينقطع ، وأنهم مخلدون لا يموتون أبدا ، والاستثناء مفزع ، وقيل : منقطع بمعنى لكن { وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } كما يعذب الكفار ثم قال : مشيرا إلى ما هم فيه من النعيم