والإشارة بقوله : { وهذا صراط رَبّكَ } إلى ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن معه من المؤمنين ، أي هذا طريق دين ربك لا اعوجاج فيه . وقيل الإشارة إلى ما تقدّم مما يدل على التوفيق والخذلان ، أي : هذا هو عادة الله في عباده يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، وانتصاب { مُسْتَقِيماً } على الحال كقوله تعالى : { وَهُوَ الحق مُصَدّقًا } { وهذا بَعْلِي شَيْخًا } { وَقَدْ فَصَّلْنَا الآيات } أي بيناها وأوضحناها { لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ } ما فيها ، ويتفهمون معانيها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.