تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ} (74)

المفردات :

الحمد لله : كل الثناء لله وحده .

صدقنا وعده : حققه بالبعث والجنة .

وأورثنا الأرض : ملكنا أرض الجنة .

التفسير :

74- { وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين } .

يشكر أهل الجنة ربهم على حسن عطائه ، وعظيم نعمائه ، فقد استحقوا الإقامة في الجنة ، وأرضها واسعة ، وكل واحد منهم قد استحق مساحة واسعة فخمة ضخمة ، ينزل في أيّ مكان من جنته حيث يشاء ، فنعم هذا الجزاء ونعم جزاء العاملين ، وهذا قول أهل الجنة ، أو هو ثناء من الله عليهم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ} (74)

{ وأورثنا الأرض } : يعني أرض الجنة والوراثة هنا استعارة كأنهم ورثوا موضع من لم يدخل الجنة .

{ نتبوأ } أي : ننزل من الجنة حيث نشاء ونتخذه مسكنا .