تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا} (8)

التفسير :

8- فألهمها فجورها وتقواها .

فأودع فيها أسباب الفجور وأسباب التقوى ، بأن خلق الإنسان مزوّدا بالقوة والطاقة ، والقدرة على اختيار الفجور ، أو اختيار التقوى ومراقبة الله ، وطاعة أمره واجتناب نواهيه .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا} (8)

{ فألهمها فجورها وتقواها } أي : عرفها طريق الفجور والتقوى وجعل لها قوة يصح معها اكتساب أحد الأمرين ، ويحتمل أن تكون الواو بمعنى أو ، كقوله : { إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } [ الإنسان : 3 ] .