تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ} (4)

المفردات :

وثيابك فطهر : طهّر ثيابك من النجاسات ، فإن التطهير واجب في الصلاة ، أو هو كناية عن تطهير النفس من المذامّ ، والتخلّق بالأخلاق الحسنة .

التفسير :

2- وثيابك فطهّر .

طهّر ثيابك من النجاسات ، واجعلها طاهرة لتصحّ بها الصلاة ، وطهّر نفسك من المعاصي والذنوب . يقال : فلان طاهر الإزار ، كناية عن طهارة النفس والبعد عن الفحشاء .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ} (4)

وثيابك فطهّر : اعتن بالنظافة في ثيابك وفي نفسك . تقول العرب عن الرجل إذا نكث العهد ولم يف به : إنه لَدَنِس الثياب . وإذا وفى ولم يغدر : إنه طاهرُ الثوب . فالمطلوب : تطهير النفس والثياب والجسم .

وطهِّر ثيابك وجسمك ونفسَك ، والطهارةُ أساسٌ عظيم في دين الإسلام .

يقول الأستاذ بثنام في كتابه أصول الشرائع : إن كثرةَ الطهارة في دين الإسلام تدعو معتنقيه إلى رقيّ الأخلاق والفضيلة إذا قاموا باتّباع أوامره خير قيام .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ} (4)

{ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } يحتمل أن المراد بثيابه ، أعماله كلها ، وبتطهيرها تخليصها والنصح بها ، وإيقاعها على أكمل الوجوه ، وتنقيتها عن المبطلات والمفسدات ، والمنقصات من شر ورياء ، [ ونفاق ] ، وعجب ، وتكبر ، وغفلة ، وغير ذلك ، مما يؤمر العبد باجتنابه في عباداته .

ويدخل في ذلك تطهير الثياب من النجاسة ، فإن ذلك من تمام التطهير للأعمال خصوصا في الصلاة ، التي قال كثير من العلماء : إن إزالة النجاسة عنها شرط من شروط الصلاة .

ويحتمل أن المراد بثيابه ، الثياب المعروفة ، وأنه مأمور بتطهيرها عن [ جميع ] النجاسات ، في جميع الأوقات ، خصوصا في الدخول في الصلوات ، وإذا كان مأمورا بتطهير الظاهر ، فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ} (4)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

طهر بالتوبة من المعاصي.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك؛

فقال بعضهم: معنى ذلك: لا تلبس ثيابك على معصية، ولا على غدرة... ابن عباس يقول:"وَثِيابَكَ فَطَهّرْ "قال: من الإثم... [وعنه]: من الذنوب... عن عامر وعطاء قالا: من الخطايا.

وقال آخرون: بل معنى ذلك: لا تلبس ثيابك من مكسب غير طيب..

وقال آخرون: بل معنى ذلك: أصلح عملك.

وقال آخرون: لست بكاهن ولا ساحر، فأعرض عما قالوا.

وقال آخرون: بل معنى ذلك: اغسلها بالماء، وطهرها من النجاسة.

قال ابن زيد، في قوله: "وَثِيابَكَ فَطَهّرْ" قال: كان المشركون لا يتطهرون، فأمره أن يتطهر، ويطهّر ثيابه.

وهذا القول الذي قاله ابن سيرين وابن زيد في ذلك أظهر معانيه، والذي قاله ابن عباس وعكرِمة وابن زكريا قول عليه أكثر السلف من أنه عُنِيَ به: جسمك فطهر من الذنوب، والله أعلم بمراده من ذلك.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

جائز أن يكون أريد بالثياب نفسه، فتأويله، والله أعلم، أن طهر خلقك وأفعالك عما تُذم عليه.

وجائز أن يكون أريد به الثياب، فيكون قوله: {وثيابك فطهر} متوجها إلى التطهير من النجاسة وإلى التطهير من الأدناس.

وأما التطهير من الأدناس فجائز أن يؤمر به النبي صلى الله عليه وسلم خاصة لأنه كان مأمورا بتبليغ الرسالة إلى الخلق، فندب إلى تطهير ثيابه من الدنس لئلا يُستقذر، بل ينظر إليه بعين التبجيل والعظمة. وليس هذا على تطهير الثياب خاصة، بل أمر أن يطهر جميع ما يقع له به التمتع من المأكل والمشرب والملبس وغيرها، والله أعلم.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

أمر بأن تكون ثيابه طاهرة من النجاسات؛ لأنّ طهارة الثياب شرط في الصلاة لا تصح إلا بها، وهي الأولى والأحب في غير الصلاة..

وقيل: هو أمر بتطهير النفس مما يستقذر من الأفعال ويستهجن من العادات.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

قال الجمهور: هذه الألفاظ استعارة في تنقية الأفعال والنفس والعرض، وهذا كما تقول فلان طاهر الثوب، ويقال للفاجر دنس الثوب.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ويوجهه إلى التطهر: (وثيابك فطهر).. وطهارة الثياب كناية في الاستعمال العربي عن طهارة القلب والخلق والعمل.. طهارة الذات التي تحتويها الثياب، وكل ما يلم بها أو يمسها.. والطهارة هي الحالة المناسبة للتلقي من الملأ الأعلى. كما أنها ألصق شيء بطبيعة هذه الرسالة. وهي بعد هذا وذلك ضرورية لملابسة الإنذار والتبليغ، ومزاولة الدعوة في وسط التيارات والأهواء والمداخل والدروب؛ وما يصاحب هذا ويلابسه من أدران ومقاذر وأخلاط وشوائب، تحتاج من الداعية إلى الطهارة الكاملة كي يملك استنقاذ الملوثين دون أن يتلوث، وملابسة المدنسين من غير أن يتدنس.. وهي لفتة دقيقة عميقة إلى ملابسات الرسالة والدعوة والقيام على هذا الأمر بين شتى الأوساط، وشتى البيئات، وشتى الظروف، وشتى القلوب.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

هو في النظم مثل نظم {وربّك فكبر} [المدثر: 3] أي لا تترك تطهير ثيابك.

وللثياب إطلاق صريح وهو ما يلبسه اللابس، وإطلاق كنائي فيكنى بالثياب عن ذات صاحبها، كقول عنترة:

فشكَكْت بالرمح الأصم ثيابه...،كناية عن طعنه بالرمح.

وللتطهير إطلاق حقيقي وهو التنظيف وإزالة النجاسات وإطلاق مجازي وهو التزكية قال تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهركم تطهيراً} [الأحزاب: 33].

والمعنيان صالحان في الآية فتحمل عليهما معاً فتحصل أربعةُ معان لأنه مأمور بالطهارة الحقيقية لثيابه إبطالاً لما كان عليه أهل الجاهلية من عدم الاكتراث بذلك. وقد وردت أحاديث في ذلك يقوّي بعضها بعضاً وأقواها مَا رواه الترمذي « إِن الله نظيف يحب النظافة». وقال: هو غريب.

والطهارة لجسده بالأولى.

ومناسبة التطهير بهذا المعنى لأن يعطف على {وربَّك فكبر} لأنه لما أمر بالصلاة أُمر بالتطهر لها لأن الطهارة مشروعة للصلاة.

وليس في القرآن ذكر طهارة الثوب إلاّ في هذه الآية في أحد محاملها وهو مأمور بتزكية نفسه.

والمعنى المركب من الكنائي والمجازي هو الأعلق بإضافة النبوءة عليه.

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ} (4)

السادسة- قوله تعالى : " وثيابك فطهر " فيه ثمانية أقوال : أحدهما أن المراد بالثياب العمل . الثاني القلب . الثالث النفس . الرابع الجسم . الخامس الأهل . السادس الخلق . السابع الدين . الثامن الثياب الملبوسات على الظاهر . فمن ذهب إلى القول الأول قال : تأويل الآية وعملك فأصلح ، قاله مجاهد وابن زيد . وروى منصور عن أبي رزين قال : يقول وعملك فأصلح ، قال : وإذا كان الرجل خبيث العمل قالوا إن فلانا خبيث الثياب ، وإذا كان حسن العمل قالوا إن فلانا طاهر الثياب ، ونحوه عن السدي . ومنه قول الشاعر :

لا هُمَّ إن عامر بنَ جَهْمِ *** أَوْذَمَ حَجًّا في ثيابٍ دَسْمِ{[15547]}

ومنه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يحشر المرء في ثوبيه اللذين مات عليهما ) يعني عمله الصالح والطالح ، ذكره الماوردي . ومن ذهب إلى القول الثاني قال : إن تأويل الآية وقلبك فطهر ، قاله ابن عباس وسعيد بن جبير ، دليله قول امرئ القيس :

فسُلِّي ثيابي من ثيابك تنسل{[15548]}

أي قلبي من قلبك . قال الماوردي : ولهم في تأويل الآية وجهان : أحدهما : معناه وقلبك فطهر من الإثم والمعاصي ، قاله ابن عباس وقتادة . الثاني : وقلبك فطهر من الغدر ، أي لا تغدر فتكون دنس الثياب . وهذا مروي عن ابن عباس ، واستشهد بقول غيلان بن سلمة الثقفي :

فإني بحمد الله لا ثوبَ فاجر *** لبست ولا من غَدْرَةٍ أتَقَنَّعُ

ومن ذهب إلى القول الثالث قال : تأويل الآية ونفسك فطهر ، أي من الذنوب . والعرب تكني عن النفس بالثياب ، قاله ابن عباس . ومنه قول عنترة :

فشككتُ بالرُّمْح الطويل ثيابَه *** ليس الكريم على القَنَا بمُحَرَّمِ

وقال امرؤ القيس :

فسلي ثيابي من ثيابك تنسل

وقال{[15549]} :

ثيابُ بني عوف طَهَارَى نِقيَّةٌ *** وأوجُهُهُم بيضُ المَسَافِرِ غُرَّانُ

أي أنفس بني عوف . ومن ذهب إلى القول الرابع قال : تأويل الآية وجسمك فطهر ، أي عن المعاصي الظاهرة . ومما جاء عن العرب في الكناية عن الجسم بالثياب قول ليلى ، وذكرت إبلا :

رموها بأثْيَابٍ خِفَافٍ فلا تَرَى *** لها شَبَهًا إلاَّ النَّعام المُنَفَّرَا

أي ركبوها فرموها بأنفسهم .

ومن ذهب إلى القول الخامس قال : تأويل الآية وأهلك فطهرهم من الخطايا بالوعظ والتأديب ، والعرب تسمي الأهل ثوبا ولباسا وإزارا ، قال الله تعالى : " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " [ البقرة : 187 ] . الماوردي : ولهم في تأويل الآية وجهان : أحدهما : معناه ونساءك فطهر ، باختيار المؤمنات العفائف . الثاني : الاستمتاع بهن في القبل دون الدبر ، في الطهر لا في الحيض . حكاه ابن بحر . ومن ذهب إلى القول السادس قال : تأويل الآية وخلقك فحسن قاله الحسن والقرظي ؛ لأن خلق الإنسان مشتمل على أحواله اشتمال ثيابه على نفسه . وقال الشاعر :

ويحيَى لا يُلامُ بسوء خُلْقٍ *** ويَحْيَى طَاهِرُ الأثوابِ حُرُّ

أي حسن الأخلاق . ومن ذهب إلى القول السابع قال : تأويل الآية ودينك فطهر . وفي الصحيحين عنه عليه السلام قال : ( ورأيت الناس وعليهم ثياب ، منها ما يبلغ الثدي ، ومنها ما دون ذلك ، ورأيت عمر بن الخطاب وعليه إزار يجره ) . قالوا : يا رسول الله فما أولت ذلك ؟ قال : الدين . وروى ابن وهب عن مالك أنه قال : ما يعجبني أن أقرأ القرآن إلا في الصلاة والمساجد لا في الطريق ، قال الله تعالى : " وثيابك فطهر " يريد مالك أنه كنى عن الثياب بالدين . وقد روى عبد الله بن نافع عن أبي بكر بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن مالك بن أنس في قوله تعالى : " وثيابك فطهر " أي لا تلبسها على غدرة ، ومنه قول أبي كبشة{[15550]} :

ثيابُ بني عوف طَهَارَى نقيَّةٌ *** وأوجهُهُم بيضُ المَسَافِرِ غُرَّانُ

يعني بطهارة ثيابهم : سلامتهم من الدناءات ، ويعني بغرة وجوههم تنزيههم عن المحرمات ، أو جمالهم في الخلقة أو كليهما ، قاله ابن العربي . وقال سفيان بن عيينة : لا تلبس ثيابك على كذب ولا جور ولا غدر ولا إثم ، قاله عكرمة . ومنه قول الشاعر :

أَوْذَمَ حَجًّا في ثيابٍ دُسْمِ

أي قد دنسها بالمعاصي . وقال النابغة :

رقاقُ النِّعال طيِّبٌ حُجُزَاتُهُمْ *** يُحَيَّوْنَ بالرَّيْحَانِ يومَ السَّبَاسِبِ{[15551]}

ومن ذهب إلى القول الثامن قال : إن المراد بها الثياب الملبوسات ، فلهم في تأويله أربعة أوجه : أحدهما : معناه وثيابك فأنق ، ومنه قول امرئ القيس :

ثياب بني عوف طهارى نقية

الثاني : وثيابك فشمر وقصر ، فإن تقصير الثياب أبعد من النجاسة ، فإذا انجرت على الأرض لم يؤمن أن يصيبها ما ينجسها ، قاله الزجاج وطاوس . الثالث : " وثيابك فطهر " من النجاسة بالماء ، قاله محمد بن سيرين وابن زيد والفقهاء . الرابع : لا تلبس ثيابك إلا من كسب حلال لتكون مطهرة من الحرام . وعن ابن عباس : لا تكن ثيابك التي تلبس من مكسب غير طاهر . ابن العربي وذكر بعض ما ذكرناه : ليس بممتنع أن تحمل الآية على عموم المراد فيها بالحقيقة والمجاز ، وإذا حملناها على الثياب المعلومة الطاهرة فهي تتناول معنيين : أحدهما : تقصير الأذيال ؛ لأنها إذا أرسلت تدنست ، ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لغلام من الأنصار وقد رأى ذيله مسترخيا : ارفع إزارك فإنه أتقى وأنقى وأبقى . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إزرة المؤمن{[15552]} إلى أنصاف ساقيه ، لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ، ما كان أسفل من ذلك ففي النار ) فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الغاية في لباس الإزار الكعب وتوعد ما تحته بالنار ، فما بال رجال يرسلون أذيالهم ، ويطيلون ثيابهم ، ثم يتكلفون رفعها بأيديهم ، وهذه حالة الكبر ، وقائدة العجب ، ( وأشد ما في الأمر أنهم يعصون وينجسون ويلحقون أنفسهم{[15553]} ) بمن لم يجعل الله معه غيره ولا ألحق به سواه . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء ) ولفظ الصحيح : ( من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) . قال أبو بكر : يا رسول الله ! إن أحد شقي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لست ممن يصنعه خيلاء ) فعم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهي ، واستثنى الصديق ، فأراد الأدنياء إلحاق أنفسهم بالرفعاء{[15554]} ، وليس ذلك لهم .

والمعنى الثاني : غسلها من النجاسة وهو ظاهر منها ، صحيح فيها . المهدوي : وبه استدل بعض العلماء على وجوب طهارة الثوب ، قال ابن سيرين وابن زيد : لا تصل إلا في ثوب طاهر . واحتج بها الشافعي على وجوب طهارة الثوب . وليست عند مالك وأهل المدينة بفرض ، وكذلك طهارة البدن ، ويدل على ذلك الإجماع على جواز الصلاة بالاستجمار من غير غسل . وقد مضى هذا القول في سورة " التوبة " مستوفى .


[15547]:ثياب دسم: متلطخة بالذنوب. وفي ، ح ، ز: "أودم" بالدال المهملة، وهو تحريف. ومعنى البيت: أنه حج وهو متدنس بالذنوب. وأوذم الحج: أوجبه.
[15548]:صدر البيت: * وإن كنت قد ساء تك مني خليقة *
[15549]:نسب المؤلف هذا البيت فيما سيأتي لابن أبي كبشة مرة ولامرئ القيس مرة أخرى، وفي "اللسان" و "شرح القاموس" أنه لامرئ القيس ولم نعثر عليه في ديوانه، وقد نسبه ابن العربي لابن أبي كبشة. والشطر الأخير في أ، ز، ح، ط: * وأوجههم عند المشاهد غران *
[15550]:انظر الحاشية رقم 3 ص 62 من هذا الجزء.
[15551]:البيت من قصيدة مدح بها عمرو بن الحارث الغساني. وأراد برقاق النعال أنهم ملوك لا يخصفون نعالهم، وبطيب حجزاتهم عفتهم. والسباسب يوم "الشعانين" وهو يوم عيد عند النصارى وكان الممدوح نصرانيا.
[15552]:الإزرة بالكسر: الحالة وهيئة الائتزار.
[15553]:الزيادة من ابن العربي (ج 2/288) طبع السعادة بالقاهرة.
[15554]:في ابن العربي: بالأقصياء.