تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{دُحُورٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ وَاصِبٌ} (9)

6

المفردات :

الدحور : الطرد والإبعاد .

واصب : دائم شديد .

التفسير :

1- { دحورا ولهم عذاب واصب } .

{ دحورا } . مفعول لأجله ، بمعنى : الطرد والإبعاد ، وهذه الآية مرتبطة بالآية التي قبلها ، أي : أنهم يقذفون بالشهب للطرد والإبعاد من الاستماع إلى الملائكة وهم يتحدثون فيما عهد الله به إليهم ، من شئون الخلائق ، ولهؤلاء المردة عذاب شديد دائم في الآخرة ، غير عذاب الإحراق بالشهب في الدنيا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{دُحُورٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ وَاصِبٌ} (9)

{ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ } أي : دائم ، معد لهم ، لتمردهم عن طاعة ربهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{دُحُورٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ وَاصِبٌ} (9)

{ دحوراً } أي قذفاً يردهم مطرودين صاغرين مبعدين ، فهو تأكيد للقذف بالمعنى أو مفعول له أو حال .

ولما كان هذا ربما سبباً لأن يظن ظان أنهم غير مقدور عليهم في غير هذه الحالة بغير هذا النوع أخبر أنهم في قبضته ، وإنما جعل حالهم هذا فتنة لمن أراد من عباده ، فقال معبراً باللام التي يعبر بها غالباً عن النافع تهكماً بهم : { ولهم عذاب } أي في الدنيا بهذا وبغيره ، وفي الآخرة يوم الجمع الأكبر { واصب * } أي دائم ممرض موجع كثير الإيجاع مواظب على ذلك ثابت عليه وإن افترق الدوامان في الاتصال والعظم والشدة والألم .