الآيتان 8 و9 وحفظه إياها ما ذكر في قوله عز وجل : { لا يسَّمّعون إلى الملأ الأعلى ويُقذفون من كل جانب } { دحورا ولهم عذاب واصب } .
قال ابن عباس وغيره : قوله : { لا يسمعون إلى الملأ الأعلى } كانوا يتسمّعون ، ولا يسمعون . وقال بعضهم : كانوا لا يسمعون أخبار الملائكة وحديثهم في ما يتراجعون في ما بينهم من أمر الله وهم الملأ الأعلى .
[ ومنهم ]{[17625]} من يقول : إنهم كانوا لا يسمعون . يذهب إلى ما ذكر في سورة الجن حين{[17626]} قالوا : { وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا } { وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا } [ الجن : 8 و9 ] أخبروا أن من يستمع الآن يجد له ما ذكر . دل أنهم كانوا يتسمّعون .
فإن قيل : كيف يوفّق بين هذه الآية وبين قوله عز وجل : { ويقذفون من كل جانب } { دحورا ولهم عذاب واصب } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.