قوله : { دُحُوراً } : العامَّةُ على ضم الدال . وفيه أوجهٌ ، المفعولُ له ، أي : لأجلِ الطَّرْد . الثاني : أنه مصدرٌ ل " يُقْذَفُون " أي : يُدْحَرون دُحوراً أو يُقْذَفُون قَذْفاً . فالتجوُّزُ : إمَّا في الأول ، وإمَّا في الثاني . الثالث : أنه مصدرٌ لمقدرٍ أي : يُدْحَرون دُحوراً . الرابع : أنه في موضع الحال أي ذَوي دُحورٍ أو مَدْحورين . وقيل : هو جمعُ داحِر نحو : قاعِد وقُعود . فيكون حالاً بنفسه من غيرِ تأويلٍ . ورُوِي عن أبي عمرٍو أنه قرأ " ويَقْذِفُون " مبنياً لفاعل .
وقرأ علي والسلمي وابن أبي عبلة " دَحورا " بفتح الدال ، وفيها وجهان ، أحدهما : أنها صفةٌ لمصدرٍ مقدرٍ ، أي : قذفاً دَحُورا ، وهو كالصَّبور والشَّكور . والثاني : أنه مصدرٌ كالقَبول والوَلوع . وقد تقدَّم أنه محصورٌ في أُلَيْفاظ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.