أعوذ : أعتصم ، وألجأ ، وأستجير .
إن كنت تقيا : ذا تقوى ، أن تنال مني ما حرم الله عز وجل .
18- { قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا } .
هنا تنتفض الفتاة مذعورة حين وجدت شخصا سوي الخلقة في مخدعها وتقول : إني أستجير بالله منك أن تنال مني ما حرم الله عليك ؛ إن كنت ذا تقوى تتقي محارمه ، وتجتنب معاصيه ، وتمثل الآية موقف فتاة مؤمنة ، في حجاب بينها وبين قومها ، تفاجأ بشخص سوي الخلقة ، فتحرك فيه دواعي التقى والإيمان ، وتذكره بالرحمن ، الذي تتحصن بسلطانه ، وتذكر الشخص بتقوى الله والخوف منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.