ثم قال : { قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا } المعنى : أن مريم خافت من جبريل لما رأته في هيئة آدمي .
قال قتادة : ( خشيت أن يكون يريدها على نفسها ){[43992]} .
وقال{[43993]} السدي : ( فزعت منه لما رأته ، فتعوذت بالرحمن واستجارت به منه ){[43994]} .
ومعنى : { إن كنت تقيا } أي : إن كنت ذا تقوى وخوف من الله ، تتقي محارمه .
وقيل{[43995]} : المعنى : إني أستجير بالله منك إن كنت تتقي الله في استجارتي به منك .
قال وهب بن منبه : ( هو رجل من بني آدم معروف عندهم بالشر اسمه ( تقي ){[43996]} .
ف ( إن ) على هذه الأقوال للشرط ، وما قبلها جواب للشرط{[43997]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.