تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (109)

109

109- { ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى الله ترجع الأمور } .

أي الجميع ملك له وحده : خلقا وتدبيرا وتصرفا وإحياء وإماتة وإثابة وتعذيبا .

{ وإلى الله ترجع الأمور } يئول التصرف في شئون الدنيا والآخرة فيحكم بالحق والعدل والحق يقتضي أن يكون لكل عمل جزاؤه وأن يكون لكل شيء وزنه وألا يترك الناس سدى وألا يكون الخير والشر سواء .