فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (109)

{ ولله ما في السماوات والأرض } [ وفي موجة النفي إلى الإرادة الواقعة على الفكرة دليل على أنه سبحانه لا يريد فردا من أفراد الظلم الواقعة على فرد من أفراد العالم والمراد بما في السماوات وما في الأرض مخلوقاته سبحانه أي له ذلك يتصرف فيه كيف يشاء وعلى ما يريد وعبر ب{ ما } تغليبا لغير العقلاء على العقلاء لكثرتهم . . { وإلى الله ترجع الأمور } أي لا إلى غيره لا شركة ولا استقلالا ]{[1096]} .


[1096]:ما بين العلامتين [] من فتح القدير.