{ وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون( 33 ) ليكفروا بما ءاتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون( 34 ) أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون( 35 ) وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون( 36 ) أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون( 37 ) }
ضر : قحط وشدة وهزال ومرض وغير ذلك .
يشركون : يشركون به غيره في العبادة .
{ وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون . }
إذا مس هؤلاء المشركين الذين يعبدون مع الله إلها آخر ، ضر . فأصابهم جدب وقحط ، أو أي بلاء وشدة ، كالمرض أو التعرض للخطر ، في جو أو بحر أو بر ، ونحو ذلك من حالات الاضطرار ، تضرعوا إلى الله مستغيثين به ، مقبلين عليه راجعين إليه ، حتى إذا كشف عنهم البلاء ، وأسبغ عليهم النعمة والخصب والسعة ، إذا جماعة منهم يشركون به فيعبدون معه الآلهة والأوثان .
فما أعجب هذا الإنسان عند الشدة والبلاء والخوف والاضطرار يدعو ربه مخلصا له الدين ، متقربا إليه وحده لا شريك له ، فإذا استجاب الله دعاءه ، وكشف عنه الضر ، وأسبغ عليه النعمة ، نجد طائفة من الناس تشرك بالله آلهة أخرى ، وتعبد معه سواه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.