محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَإِذَا مَسَّ ٱلنَّاسَ ضُرّٞ دَعَوۡاْ رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَآ أَذَاقَهُم مِّنۡهُ رَحۡمَةً إِذَا فَرِيقٞ مِّنۡهُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ} (33)

ثم احتج عليهم برجوعهم إليه عند الشدائد ، مما يحمل أن يرجع إليه بعبادته دائما بقوله سبحانه :

{ وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ } أي شدة { دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ } أي راجعين إليه وحده دون شركائهم { ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً } أي خلاصا من تلك الشدة { إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ }