{ وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون . }
وإن تصبهم سيئة : بلاء وعقوبة .
يقنطون : ييأسون من رحمة الله .
من شأن الإنسان إذا جاءت إليه النعمة والصحة ، والمال والأولاد والجاه والسلطان وأشباه ذلك ، فرح بهذا فرح البطر والأشر ، وإذا سلبت عنه النعمة بسبب سلوكه وارتكابه للمعاصي والآثام ، إذا به يصيبه القنوط واليأس من روح الله وفضله ، وهذا إنكار على الإنسان من حيث هو إنسان ، فهو جازع في البأساء ، شحيح في النعماء ، ما عدا المؤمن فهو صابر في البأساء ، شاكر لربه في النعماء .
روى مسلم في كتاب الزهد ، والرقائق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عجبا للمؤمن لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " . xi
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.