{ واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ءايات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا } .
آيات الله : القرآن الجامع لكونه آيات الله .
لطيفا : اللطف من الله الرفق والتوفيق والعصمة .
تذكرن أنكن في بيت النبوة حيث يهبط الوحي ويعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أمامكن من برحاء الوحي ، وهذه قدوة عملية للسنة العملية والقولية فتذكرن ذلك وبلغنه للمسلمين حتى يعم ذلك الخير للمسلمين أجمعين وهي حكمة إلهية عليا إذ جعل زوجاته وسيلة لإبلاغ المسلمات والمسلمين أحكام الشريعة وما نزل من الوحي فهو سبحانه لطيف بعباده خبير بأعمالهم .
قال ابن العربي : في هذه الآية مسألة بديعة وهي أن الله تعالى أمر نبيه عليه الصلاة والسلام بتبليغ ما أنزل عليه من القرآن وتعليم ما علمه من الدين ، فكان إذا قرأه على واحد أو ما اتفق سقط عنه الفرض ، وكان على من سمعه أن يبلغه إلى غيره ، ولا يلزمه أن يذكره لجميع الصحابة ولا كان عليه إذا علم ذلك أزواجه أن يخرج إلى الناس فيقول لهم : نزل كذا ولا كان كذا ولا يلزم أن يبلغ ذلك الرجال . 34
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.