اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَٱذۡكُرۡنَ مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} (34)

قوله : { واذكرن مَا يتلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ الله } يعني القرآن والحكمة ، قال قتادة يعني السنة{[43556]} ، وقال مقاتل : أحكام القرآن{[43557]} ومواعظه ، و { من آيات الله } بيان للموصول فيتعلق «بأعني » ويجوز أن يكون حالاً إما من الموصول ، وإما من عائده المقدر فيتعلق بمحذوف أيضاً{[43558]} { إِنَّ الله كَانَ لَطِيفاً } بأوليائه «خَبِيراً » بجميع خلقه .


[43556]:ذكرهما ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير 6/382 و 383.
[43557]:ذكرهما ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير 6/382 و 383.
[43558]:قاله شهاب الدين السمين في الدر المصون 4/388.