يبين : يفصح عن كلامه ، وكانت بموسى لثغة في لسانه ، كما قال ابن عباس .
52- { أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين } . أي : بل أنا خير وأفضل من موسى الذي هو فقير وضيع ، من طائفة بني إسرائيل الذين نستعبدهم ونستذلهم .
وكان موسى قد أمسك جمرة في صغره فوضعها في فمه ، فتركت أثرها في لسانه ، فلما بشره الله برسالته سأل الله أن يحل عقدة لسانه ، فاستجاب الله له .
قال تعالى على لسانه : { قل رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي } . ( طه : 25-28 ) .
ثم قال تعالى بعد ذلك : { قال قد أوتيت سؤلك يا موسى } ( طه : 36 ) .
فموسى كان معه البيان والتوراة ، والمعجزات والصبر والبلاغ ، لكن فرعون كان ينظر إلى موسى بعين كافرة شقية ، رغبت في ترويج الكذب والافتراء على الرعية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.