أسورة : واحدها سوار ، كأخمرة وخمار . أسورة : واحدها سوار ، كأخمرة وخمار .
مقترنين : مقرونين به ، يعينونه على من خالفه .
53- { فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين } .
هلا ألقى الله عليه أسورة من ذهب كرامة له ودلالة على نبوته ! ! .
كانوا إذا أرادوا أن يجعلوا رجلا رئيسا عليهم ، سوروه بسوارين ، وطوقوه بطوق من ذهب ، علامة لسيادته .
{ أو جاء معه الملائكة مقترنين } .
هلا جاءت الملائكة مصاحبة له ، تعاونه وتصدقه ، وتحث الناس على الإيمان به ، كعلامة على إكرام الله له ، أي : إن كان موسى صادقا في ادعاء أن الله أرسله رسولا ، فهلا ملكه ربه وسوّره بأسورة من ذهب ، وجعل الملائكة أنصاره وحاشيته ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.