97- وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر . . . الآية .
هذا لون من ألوان قدرته تعالى وأنعمه على عباده ومعنى الآية :
وهو الذي جعل وأنشأ لكم هذه الكواكب النيرة لتهتدوا بها إلى الطرق والمسالك خلال سيركم في ظلمات الليل بالبر والبحر حيث لا ترون شمسا ولا قمرا .
ومن آثار النجوم ، أنها زينة للسماء وأيضا هي رجوم للشياطين وشهبا تقذف بها الجن قال تعالى : إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظا من كل شيطان مارد * لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب * دحورا ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب . . . ( الصافات : 6 : 8 ) .
وقال عز شأنه : ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين . . . ( الملك : 5 ) .
أي : وقد وضحنا وبينا الآيات الدالة على كمال قدرته تعالى ، ورحمته بعباده ، لقوم يعلمون وجه الاستدلال بها ، فيعلمون بموجب علمهم ، ويزدادون إيمانا على إيمانهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.