الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ} (97)

قوله : { وهو الذي جعل لكم النجوم } الآية [ 98 ] .

المعنى{[20978]} : والله ( الذي ){[20979]} جعل لكم النجوم أيها المشركون به ، جعلها أدلة في ظلمات البر والبحر لكم إذا ضللتم{[20980]} وتحيرتم { قد فصلنا الآيات } أي : ( قد ){[20981]} بيناها لتفقهوها{[20982]} وتعلموا{[20983]} أن الله مدبر ذلك كله ، فلا تعبدوا غيره{[20984]} .


[20978]:ب: والمعنى.
[20979]:ساقطة من ب د.
[20980]:ب: ظللتم.
[20981]:ساقطة من ب د.
[20982]:ب: له قدموها.
[20983]:د: تعلمون.
[20984]:انظر: تفسير الطبري 11/561.