قوله : { وَهُوَ الذي جَعَلَ لَكُمُ النجوم لِتَهْتَدُواْ بِهَا } أي : خلقها للاهتداء بها { فِي ظلمات } الليل عند المسير في { البر والبحر } وإضافة الظلمات إلى البرّ والبحر ، لكونها ملابسة لهما ، أو المراد بالظلمات : اشتباه طرقهما التي لا يهتدي فيها إلا بالنجوم ، وهذه إحدى منافع النجوم التي خلقها الله لها ، ومنها ما ذكره الله في قوله : { وَحِفْظاً مّن كُلّ شيطان مَّارِدٍ } . { وجعلناها رُجُوماً للشياطين } ، ومنها جعلها زينة للسماء ، ومن زعم غير هذه الفوائد فقد أعظم على الله الفرية { قَدْ فَصَّلْنَا الآيات } التي بيناها بياناً مفصلاً لتكون أبلغ في الاعتبار { لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } بما في هذه الآيات من الدلالة على قدرة الله وعظمته وبديع حكمته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.