ولما كان الهدهد في خدمة أقرب أهل ذلك الزمان إلى الله تعالى فحصل له من النورانية ما هاله ، قال مستأنفاً : { وجدتها وقومها } أي : كلهم على ضلال كبير وذلك أنهم { يسجدون للشمس } مبتدئين ذلك { من دون الله } أي : من أدنى رتبة للملك الأعظم الذي لا مثل له { وزين لهم الشيطان أعمالهم } أي : هذه القبيحة حتى صاروا يظنونها حسنة ، ثم تسبب عن ذلك أنه أعماهم عن طريق الحق فلهذا قال { فصدّهم عن السبيل } أي : الذي لا سبيل إلى الله غيره ، وهو الذي بعث به أنبياءه ورسله عليهم الصلاة والسلام ، ثم تسبب عن ذلك ضلالهم فلهذا قال { فهم } أي : بحيث { لا يهتدون } أي : لا يوجد لهم هدى بل هم في ضلال صرف وعمى محض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.