{ وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله } أي يعبدونها متجاوزين عبادة الله سبحانه ، قيل : كانوا مجوسا ، وقيل : زنادقة ، و ( وجدت ) بمعنى لقيت وأصبت ؛ فتتعدى لواحد .
{ وزين لهم الشيطان أعمالهم } التي يعملونها وهي عبادة الشمس ، وسائر أعمال الكفر { فصدهم عن السبيل } أي صدعهم الشيطان بسبب ذلك التزيين عن الطريق الواضح ، وهو الإيمان بالله وتوحيده .
{ فهم لا يهتدون } إلى ذلك ، ولا يبعد من الهدهد التهدي إلى معرفة الله تعالى ، ووجوب السجود له ، وحرمة السجود للشمس إلهاما من الله له ؛ كما ألهمه وغيره من الطيور ، وسائر الحيوان المعارف اللطيفة ، التي لا يكاد العقلاء الرجاح العقول يهتدون لها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.