ونزل لما قال كفار مكة للمؤمنين إنا نعطى في الآخرة مثل ما تعطون : { أم نجعل } أي : على عظمتنا { الذين آمنوا } أي : امتثالاً لأوامرنا { وعملوا الصالحات } تحقيقاً لإيمانهم { كالمفسدين } أي : المطبوعين على الفساد والراسخين فيه { في الأرض } أي : في السفر وغيره لم نجعلهم مثلهم وأم منقطعة والاستفهام فيها لإنكار التسوية بين الحزبين التي هي من لوازم خلقها باطلاً ليدل على نفيه وكذا التي في قوله تعالى : { أم نجعل المتقين كالفجار } كرر الإنكار الأول باعتبار وصفين آخرين يمنعان التسوية ، أولاً بين المؤمنين والكافرين ثم بين المتقين من المؤمنين والمجرمين منهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.