السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا صُمّٞ وَبُكۡمٞ فِي ٱلظُّلُمَٰتِۗ مَن يَشَإِ ٱللَّهُ يُضۡلِلۡهُ وَمَن يَشَأۡ يَجۡعَلۡهُ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (39)

{ والذين كذبوا بآياتنا } أي : القرآن { صم } عن سماعها سماع قبول { وبكم } عن النطق بالحق { في الظلمات } أي : في ضلالات الكفر { من يشأ الله } إضلاله { يضلله ومن يشأ } هدايته { يجعله على صراط مستقيم } هو دين الإسلام وهو دليل واضح لأهل السنة على المعتزلة في قولهم : إنهما من العبد كما مرّ .