إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٞ وَدُودٞ} (90)

{ واستغفروا رَبكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ } مر تفسيرُ مثله في أول السورة { إِنَّ رَبّى رَحِيمٌ } عظيمُ الرحمة للتائبين { وَدُودٌ } مبالِغٌ في فعل ما يفعل البليغُ المودةَ بمن يودّه من اللطف والإحسانِ ، وهذا تعليلٌ للأمر بالاستغفار والتوبةِ وحثٌّ عليهما .